العالم - اوروبا
وستنشر الولايات المتحدة، هذه القوة قرب حدود روسيا الشمالية في منطقة القطب الشمالي، وهو ما يثير الامتعاض والقلق لدى الجانب الروسي.
وقال مصدر في السفارة الروسية في أوسلو، إن "مثل هذه الخطوة غير الودية تتناقض مع السياسة النرويجية التقليدية لعدم نشر قواعد أجنبية على أراضي النرويج وقت السلم، وتتعارض مع تصريحات القيادة النرويجية بعدم وجود تهديد عسكري من جانب روسيا".
وأشار المصدر، إلى أن أكثر من ثلث النرويجيين يعارضون توسيع الوجود العسكري الأجنبي في بلادهم.
وأضاف أن سلطات النرويج الحالية قد انجرت وراء مجموعة الدول "التي تهوّل للخطر الروسي" المزعوم الذي يهددها.
وشدد على عدم وجود أي مبرر حقيقي لمثل هذه الخطوة من السلطات النرويجية، وخاصة مع الأخذ بالاعتبار تخفيض الإنفاق الدفاعي الروسي، وسط تزايد الميزانيات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها في الناتو.
ويأتي توسيع التواجد العسكري الأمريكي في النرويج، وسط رفض أوسلو مواصلة الحوار الثنائي مع موسكو حول القضايا الأمنية، وتجميد الاتصالات بين وزارتي الدفاع الروسية والنرويجية في مايو 2014 بعد أحداث أوكرانيا.