العالم - خاص بالعالم
ويبدو ان الأزمة بين السعودية وكندا اخذة في التصاعد...يزيدها تأججا تضخيم الموقف السعودي للقضية ومواجهتها بمبالغة اكبر من حجم الفعل كما يقول المتابعون..
الرياض اتخذت اجراءات جديدة ضد اوتاوا..والاخيرة اشارت الى انها لن تتراجع عن موقفها رغم المخاطرة بتعريض اتفاقاتها التجارية مع الرياض للإلغاء وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ان بلاده لا تريد علاقات سيئة مع السعودية رافضا ضمنيا تقديم اعتذار للرياض.
وقال جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي : " سنستمر في الانخراط دبلوماسيا وسياسيا مع السعودية. لكننا سنواصل في الوقت نفسه التحدث بحزم ووضوح عن حقوق الانسان في الداخل والخارج" .
السعودية استبعدت أي وساطة في الأزمة الدبلوماسية مع كندا، وقال وزير خارجيتها عادل الجبير ان بلاده لا تزال تدرس اجراءات اضافية ضد اوتاوا راميا الكرة الى الجانب الكندي بعندما قال ان الأمر متروك للكنديين لإصلاح الخطأ .
وتوترت العلاقات بين البلدين عندما طردت الرياض السفير الكندي، وسحبت سفيرها وجمدت كل التعاملات التجارية الجديدة والاستثمارات وتوعدت بنقل آلاف الطلبة السعوديين للدراسة في بلدان أخرى ووقف جميع برامج العلاج في كندا ونقل جميع مرضاها الذين يعالجون في المشافي والمصحات الكندية.
واستغربت اطراف دولية عدة، كيف انه ورغم ان تعليقات بعض الدول والمنظمات الدولية على موضوعات تخص"حقوق الإنسان" في السعودية كانت اقوى من موقف كندا، فان الرياض لم تقم بردة فعل كهذه، مع ان الموقف الكندي تمثل بتغريدة عن رأي رسمي بشأن حقوق الانسان في السعودية التي تحفل بسجل اسود في هذا المجال على لاوائح المنظمات الحقوقية العالمية كما يقول حقوقيون دوليون.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...