العالم - اوروبا
لم يحسم البريطانيون بعد.. مصير الخروج من الاتحاد الأوروبي، أزمة الانقسام الحكومي وتعثر المفاوضات، يدفعان الجماعات المؤيدة للبقاء، إلى تصعيد حملتهم الدعائية، لحشد تأييد استفتاء شعبي.
حُجتهم في ذلك أن قطار الخروج، لا يسير في سكة تقود المملكة، لوضع أفضل من عضوية الاتحاد.
بين اتفاقٍ سيء يلوح في الأفق، وخروج حتمي دون اتفاق، تقول حملةُ تصويت الشعب، المدعومةُ من مجموعات مؤيدة للبقاء، إن عدد الموقعين في عريضتها، قارب المائتين وخمسين ألف موقع.
وتعزم الحملة تقديم عريضتها، إلى الحكومة أسبوعا قبل مناقشة البرلمان، لأي اتفاق محتمل مع الاتحاد الأوروبي، ولكنها ليست العريضة الوحيدة.
واعلنت الاندبندنت حملة مماثلة، تقول إن مائتين وسبعين ألفا، أيدوا مطلبها في أقلَ من ثمان وأربعين ساعة، في حين كشف استطلاعٌ للرأي، أن الغالبية تؤيد استفتاء شعبيا.
التأييدُ تجاوز للمرة الأولى، معارضةَ فكرة الاستفتاء، بنسبة اثنين وأربعين مقابل أربعين، في حين كشف استطلاعٌ آخر، أن ثلاثة أشخاص من كل أربعة، لا يثقون في قدرة تيريزا ماي، على ضمان اتفاق جيد.
وتراجعت نسبة تأييد زعيم حزب العمال جيريمي كوربين حسب آخر استطلاعات الرأي.