العالم - سوريا
يزهو العيدُ في منطقة العقيلة زينب عليها السلام في ريفِ دمشق هذا العام، ضحكاتُ الاطفال تبقى هي زينة العيد الحقيقة التي بددت غصة الحرب وخوفها بعد سنواتٍ سبع.
الاجواء الاحتفالية والروحانيات ومظاهرُ العيد تُضفي على المنطقة طابعا مميزا، لا يُوجد في مكانٍ سواه، هذه اسبابٌ رئيسية تَستجرُّ حملاتِ زوارِ السيدة طوالَ العام، سيَّما في هذهِ الايام.
رغمَ تحسنِ الاوضاعِ الامنية في المنطقة خلالَ الآونة الاخيرة، غيرَ انَّ العيدَ اختلفَ تماما هذا العام معَ خروج ِاخرِ ارهابيٍ من بلداتِ ببيلا، يلدا، وبيت سحم، والتي منها كانت تُستهدف المنطقه بقذائفِ الحقدِ والموت، اسماءُ الشهداء وصورُهم المعلقة في كل شوارع المنطقة هي الصانعِ الحقيقي للاعياد.
لاشك أن العيد كان مختلفاً في منطقة العقيلة هذا العام وهنا لابد أن نستذكر، كل التضحيات التي دفعت من أجل أن تكتمل هذه الفرحة وكل الشهداء الذين قضوا علی طريق الحق.
2-205