العالم - البحرين
وعلى الرغم من الانتشار العسكري في محيط البلدة وداخل أحيائها؛ توالى الأهالي في التوافد على حي الحيدرية في البلدة حيث انطلقت صياحات التكبير استجابة للفعالية التي دعت إليها حركة شباب الدراز ضمن برنامج خاص لإحياء ذكرى الهجوم الدموي، كما ارتفعت التكبيرات من أسطح المنازل المحيطة لمنزل الشيخ قاسم الذي تُفرض عليه الإقامة الجبرية منذ هجوم العام الماضي.
وقد عمدت السلطات الامنية إلى اقتحام البلدة للحيلولة دون انطلاق الفعالية الاحتجاجية، كما شوهد تحليق مروحي بالتزامن مع تشديد الحصار العسكري على مداخل البلدة الرئيسية، ما أدى لاختناق مروري والتضييق على المواطنين وزيادة معاناتهم ولاسيما في ظل الأجواء الليلية الخاصة لشهر رمضان.

وتحدى الأهالي الإجراءات العسكرية وخرجوا عدة مرات في فعالية التكبيرات، وفشلت قوات المرتزقة التي ترجلت داخل الأحياء ولاحقت المواطنين؛ في بث الترهيب بين الأهالي الذين أكدوا على المشاركة في التظاهرة المركزية التي تنطلق مساء الثلاثاء تحت شعار “عهد الفدائيين” انطلاقا من حي الديرة في الدراز.

