وأضاف لاريجاني في رسالته التي تُليت في المهرجان بأنّ الحدود المترامية للبلاد تبيّن مدى قوة وإقتدار ايران وتقع مهمة حراستها على عاتق كل ايراني لأنّ سيادة الأمن والاستقرار في حدود البلاد البرية والبحرية دليلٌ علي إقتدار وقوة من يحرسها.
و وصف لاريجاني الخليج الفارسي بأنه جوهرة لامعة ومياه اقليمية للجمهورية الاسلامية الايرانية حظي منذ القدم بطابع استراتيجي وحساس في جغرافيا المنطقة.
وأكّد لاريجاني علي أنّ الأعداء طيلة السنوات الماضية كانوا طامعين بالإستيلاء على الخليج الفارسي لكنّ قواتنا الباسلة والبطلة تصدت لهم ومنعتهم من ذلك وصمدت حتى آخر قطرة من دمها.
و أشار رئيس السلطة التشريعية الى تسمية الثلاثين من نيسان/ابريل باليوم الوطني للخليج الفارسي الذي تم فيه طرد القوات البرتغالية الغازية من مضيق هرمز والخليج الفارسي معتبراً ذلك منعطفاً تاريخياً سُجِّل في صفحات مواجهة المعتدين والأعداء.
وأورد لاريجاني في رسالته: إنه بعد تحريف تسمية الخليج الفارسي في أطلس جغرافي عالمي شهير شهدنا موجة غضب واستياء عمّت الناشطين الاجتماعيين والثقافيين داخل وخارج البلاد أرغمت المؤسسة الأمريكية المُصدرة لذلك الأطلس بالاعتذار من الشعب الايراني وتعويض الخطأ الذي إرتكبته مما يدلّ على أنّ الإتحاد يؤدّي الى نجاحات كبرى ويمنع تهميش وتزييف هوية شعب عريق وعظيم.
112