خاص العالم - مقالات
في مثل هذه الظروف حيث تتضارب التكهنات حول اهداف الصواريخ الامريكية والبريطانية والفرنسية في سوريا تتركز الانظار بغالبيتها الى الاماكن التالية :
الف - مطار المزة :
هذا المطار يصنف ضمن اهم القواعد الجوية التابعة للنظام السوري، وفي الحقيقة فان الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة التي يتولى قيادتها شقيق الرئيس السوري ماهر الاسد تتمركز في هذه القاعدة . يذكر ان مهمة الفرقة الرابعة وقوات الحرس الجمهوري هي حماية العاصمة دمشق .


ب - مطار دمشق الدولي :
لقد تعرض ذا المطار في قت سابق الى عدة هجمات صاروخية ولكنه ما زال في الخدمة . طبعا وباعتقاد بعض الخبراء فان همية هذه المنطقة لا تعود الى وجود المطار فقط بل بسبب مخازن العتاد العسكري و منظومات الاسلحة المنتشرة حولها .


ج - مطارا التيفور والضمير :
يعتقد بعض الخبراء والمحللين ان مطار "التيفور" الذي تعرض مؤخرا لعدوان صهيوني وكذلك مطار الضمير القريب من العاصمة دمشق هما من الاهداف المحتملة الاخرى .

د - مطار الخلخلة :
مطار الخلخلة قرب السويداء في الجنوب السوري وبالتالي منطقتي القنيطرة ودرعا هي من جملة الاهداف المحتملة الاخرى للصواريخ الامريكية والبريطانية والفرنسية. اللافت هو ان التكهنات الاعلامية لا تذكر قاعدتي حميميم وطرطوس الا بشكل خجول لانها تعود للقوات الروسية.
هذا فيما يرى بعض المحللين ان اولوية الهجوم الصاروخي على الجنوب السوري ستكون على منطقتي القنيطرة ودرعا وذلك لان الهجوم على هذه المناطق واضعاف درعها الدفاعي سيمهد الارضية لقيام العناصر والجماعات الارهابية تلمنتشرة في هذه المناطلق بشن هجوم جديد على دمشق .
ختاما ينبغي القول ان هناك تساؤلات كثيرة منها، هل ستكون هذه الهجمات ناجحة كما ادعى الرئيس الامريكي دونالد ترامب ام انها ستكون كالهجوم على قاعدة الشعيرات التي تم استهدافها بـ 59 صاروخا لم تصل غالبيتها الى هدفها ؟ ثانيا اليس هناك علاقة غريبة بين هذه الهجمات وتواجد بن سلمان في امريكا ومؤخرا في فرنسا وضخ الاموال الحجازية في خزينة تلك الدول؟ أليس هذه المسالة هي ترجمة طلب بن سلمان من ترامب حين ناشده باستمرار التواجد الامريكي في سوريا فرد علية ترامب بان على السعودية ان تتكفل بنفقات استمرار هذا التواجد .
109-4