العالم - فلسطين
وكانت إدارة الرئيس الأميركي قد خططت لأسابيع لـ “قمة غزة” التي تضمنت قائمة الحضور فيها مسؤولين من مصر والأردن وكندا ودول أوروبية مختلفة، واعتُبرت هذه القمة لحظة غير مسبوقة للدبلوماسية الإسرائيلية، كحوارهم مع مسؤولين من الدول العربية معترف به علناً لأول مرة، بينما لم يحضر مسؤولو السلطة الفلسطينية الاجتماع.
وبرعاية صهر الرئيس الأمريكي والمستشار الأول حول السلام في الشرق الأوسط جاريد كوشنير، قال ممثله الخاص في المفاوضات الدولية جيسون جرينبلات في كلمة افتتاحية للمؤتمر “نأسف لأن السلطة الفلسطينية ليست معنا اليوم.. هذا ليس عن السياسة، هذا يتعلق بصحة وسلامة وسعادة أهل غزة، وجميع الفلسطينيين والإسرائيليين والمصريين”.
وطلب غرينبلات من الحضور الموافقة على “ترك السياسة عند الباب”، موضحاً أهمية أن تتم كل الاجراءات بطريقة تضمن عدم تعرض أمن الإسرائيليين والمصريين للخطر، وأضاف “نحن نعلم جميعًا أن أياً من هذا لن يكون سهلاً”.
يُذكر أن الاجتماع عُقد وسط تقارير من القناة العاشرة الإسرائيلية بأن مصر تستضيف سلسلة من الاجتماعات بين المسؤولين الإسرائيليين والسعوديين.
101