العالم-أفريقيا
جاء ذلك، في الاجتماع الدوري للجنة التنفيذية للتعاون السوداني التركي، اليوم، بالخرطوم، وفق ما أوردته الوكالة السودانية الرسمية للأنباء (سونا).
وشدد "الجاز"، الذي يرأس اللجنة على ضرورة تطوير سواكن، وجعلها مقصدا سياحيا عالميا.
وأضاف: اللجنة ناقشت عددا من الرؤى التي قدمها بعض ذوي الاختصاص، الذين كلفتهم بوضع تصور لتطوير سواكن، باعتبارها منطقة أثرية سياحية.
ولفت إلى أهمية تاريخ المنطقة السياحي كمركز لتجمع الحجاج من كل دول الإقليم.
وفي يناير/كانون الثاني 2018، أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، قراراً جمهورياً، قضى بتشكيل "اللجنة التنفيذية للتعاون السوداني التركي، برئاسة عوض أحمد الجاز، وعضوية آخرين، بغرض متابعة قرارات زيارة الرئيسين ونوابهما لكلا البلدين، وإجراء التنسيق مع كافة الجهات.
وزار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان جزيرة سواكن، في 25 ديسمبر/ كانون الأول 2017، وتعهد بإعادة بناء الجزيرة التاريخية.
وتقع سواكن، على الساحل الغربي للبحر الأحمر، وهي موغلة في القدم، إذ شهدت عصور البطالسة واليونانيين والمصريين والعثمانيين، حيث عبروها إلى "بلاد البنط" (الصومال).
وتم استخدام جزيرة سواكن ميناء للحجاج من جميع أنحاء إفريقيا لعدة قرون، وهي جزيرة مرجانية، انهار عمرانها وتحولت إلى أطلال.
وتطورت العلاقات الثنائية بين السودان وتركيا بعد وصول حزب "العدالة والتنمية" إلى السلطة في تركيا، عام 2002، وشهدت تحسنًا لافتا خلال الفترة اللاحقة.