العالم - مقالات وتحليلات
بعد تهديدات كثيرة وعشرات التصريحات من قادة المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية حول استحالة اقتحام الجيش السوري لمناطقهم وتدميره لحصونهم أصبحت اليوم هذه الأقوال نسيجاً من الخرافة وأصبحت هذه الحصون جزءاً من الماضي وأصبح (خط الموت) خطاً لانطلاق حياة مدنية جديدة ينشدها كلٌ من سكان دمشق والمدنيين المحتجزين من قبل الفكر التكفيري في الغوطة الشرقية.
بعناوينٍ متفرقة كـ(خذلونا) و (عائدون) سيلملم مسلحو الغوطة الشرقية كما أسلافهم من مسلحي داريا وحلب الشرقية جوانب هزيمتهم المحتومة قريباً فأقوى وأعتى حصونهم التي استمروا في بنائها عشرات الأيام لم تصمد سوى ساعات قليلة أمام عربات الجيش السوري وروايات حقدهم أصبحت ذكريات وبصمات سوداء في تاريخهم القذر.
وعلى صعيدٍ آخر استمرت حوامات الجيش السوري بإلقاء مناشير على الغوطة الشرقية تدعو المجموعات المسلحة فيها لتسليم سلاحها والاستسلام للجيش السوري والسماح للمدنيين بالخروج من معبر مخيم الوافدين لتحييدهم عن الحرب الدائرة في المنطقة دون أيّ استجابة من المجموعات المسلحة.
عبد الرحمن سرميني - دمشق الآن
2-4