العالم - سوريا
ويقول كوبيرن إن كثافة النيران التي يستخدمها الجيش ضد آخر معاقل المعارضة المسلحة قرب العاصمة دمشق، وهو الغوطة الشرقية، يفوق أي شيء شاهدناه في البلاد خلال السنوات الماضية.
ويوضح أن هذه الكثافة النيرانية تشير إلى أن ثمة تقدما بريا قد يحدث قريبا للسيطرة على المنطقة أو قد يحدث مثلما جرى في حلب من تدخل دولي في آخر لحظة لتنفيذ عملية إخلاء واسعة النطاق لسكان المنطقة.
ويعتبر كوبيرن أن حصار الغوطة ربما يكون آخر حصار في الحرب في سوريا، مشيرا إلى أنه تميز بطوله لعدة سنوات، ربما بسبب توفر المناطق الزراعية في المنطقة وقدرتها على توفير الغذاء لسكانها من الزراعة ولو بشكل جزئي عكس المناطق الأخرى التي تعرضت للحصار سابقا.
ويقول إنه في ظل انتصار القوات البرية للجيش السوري في بقية أنحاء سوريا أو تمركزهم في مناطق لا تشهد اشتباكات من السهل على القيادة السورية أن تقوم بنقل أعداد منهم لخوض حرب برية في الغوطة الشرقية والقضاء على المعارضة المسلحة.
المصدر : شام تايمز
109-4