العالم - سوريا
جاءت الوثيقة بعد أنباء عن مرونة لدى مكتب الأمم المتحدة في دمشق في التعاطي مع جهات وشخصيات سورية، إضافة إلى طرح الاستعداد للمساهمة في “التنمية” باعتبارها بديلاً عن “الإعمار”، إضافة إلى قيام مسؤولين في مكاتب الأمم المتحدة في سوريا بزيارات لدول إقليمية لحض منظمات غير حكومية على العمل في دمشق والتنسيق معها.
لكن الوثيقة، التي أعدتها الأمم المتحدة في نيويورك، التي تقع في صفحتين، حددت معايير صارمة لعمل المؤسسات الأممية، بينها: “فقط عندما يحصل انتقال سياسي شامل وجدي ومتفاوض عليه (بين ممثلي الحكومة والمعارضة)، ستكون الأمم المتحدة جاهزة لتسهيل الإعمار”، وذلك في محاولة لضبط عمل مؤسسات أممية.
وتحت عنوان: “معايير ومبادئ مساعدة الأمم المتحدة في سوريا”، أكدت الوثيقة ضرورة التزام “الجهات الفاعلة في الأمم المتحدة والعاملة في سوريا معايير بهدف ضمان توفير الدعم والمساعدة للمستحقين لها في كل المناطق السورية”، بما ينسجم مع “مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة”.
أوقات الشام
2-4