العالم - خاص بالعالم
ففي مسيرة حاشدة دعا لها اتحاد موظفي "الأونروا"، احتشد (13 ألف) موظفاً، أمام المقر الرئيسي للوكالة بمدينة غزة، وصولاً إلى مقر "اليونسكو" وسط المدينة.
وقال رئيس اتحاد موظفي الأونروا في قطاع غزة، أمير المسحال، إنهم لن يسمحوا لأحد بالمساس بحقوق الموظفين العادلة، وعدّها "خطا أحمر".
وأكد "المسحال" بكلمته، أن انتفاضة موظفي الأونروا، تعبر عن أقصى درجات الغضب، رفضا للظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، قائلاً: "جئنا لنتعاهد، بأن أي مخطط للنيل من الأونروا، أو قضايا اللاجئين، لن يمر وسيفشل".
وطالب بإبعاد "الأونروا" عن أي تجاذبات سياسية، مؤكدا، "أن تمويلها واجب أخلاقي حتى الوصول إلى حل نهائي وعادل ودائم للقضية الفلسطينية"، وعد "المسحال" وقف المعونات الأميركية ناقوس خطر، يهدد استمرارية تقديم الخدمات الرئيسية من صحة وتعليم وخدمات اجتماعية.
بدوره، قال مدير عمليات الأونروا ماتياس شمالي، إن الموظفين الدوليين في الأونروا يقفون إلى جانب الفلسطينيين في الأزمة، مؤكداً أن الوكالة ستعمل على حماية حقوق الموظفين.
وأشار "شمالي" إلى أن وجود الأونروا يرتبط بقضية سياسية، ويجب إيجاد حل سياسي لها قبل التخلص من المنظمة، رافضاً تسييس الإدارة الأمريكية لمساعداتها، مؤكدا "ما نريده ليس فقط التمويل، وإنما حل شامل لقضية اللاجئين".
كما اعلنت اللجان الشعبية للاجئين في مخيمات الضفة الغربية المحتلة عن سلسلة من الفعاليات رفضاً لتقليص خدمات وكالة "الأونروا" في البيان التالي :