العالم - سوريا
وتتحدث مصادر ميدانية عن فشل كامل للهجمات المضادة، حيث إستعاد الجيش السوري في الساعات القليلة الماضية كل القرى والمواقع التي تقدمت إليها “النصرة” والفصائل الأخرى، موقعاً خسائر بشرية نوعية في صفوف المهاجمين، مانعاً أي عمليات إستنزاف كان من الممكن حدوثها للجيش السوري بسبب طول الجبهة المفتوحة في إدلب، بدعم من القوات الجوية الروسية التي ساهمت في ضرب خطوط إمداد القوافل العسكرية للفصائل المسلحة.
وترى المصادر أن تباطؤ المعارك في جبهة إدلب، أو الأصح توقف عمليات الإقتحام والتقدم في المحافظة يعود إلى رغبة روسية – إيرانية لإستعادة التعاون التركي في سوريا لتمرير العملية السياسية.
ووفق المصادر ذاتها فإن التريث في إدلب لن يستمر طويلاً، بل لعدّة أيام، ستستغل خلالها القوات السورية بحسم الوضع على جبهات ريف حلب الجنوبي.
وتشير المصادر إلى أن عمليات التقدم الكبيرة في ريف حلب توحي بحسم المعركة ، إذ إستطاع الجيش السوري السيطرة على كامل ريف حلب الجنوبي الشرقي، وبات على بعد 3 كيلومترات ليحاصر كامل الريف لجنوبي إضافة إلى ريف حماة الشمالي الشرقي.
وتعتبر المصادر أن محاصرة مطار أبو الظهور من الجبهة الشرقية، أي وصول القوات السورية من خناصر للإلتقاء بالقوات قرب المطار سيؤدي إلى السيطرة عليه، وتالياً العودة إلى التقدم في إدلب في ما يُسمى المرحلة الثانية.
المصدر : شام تايمز
109-1