وقد ادت المجزرة الى استشهاد زوجة الشبخ الزكزاكي وعدد من أبنائه ومساعديه والمئات من المسلمين الشيعة يوم 12 ديسمبر 2015. الجريمة التي حصلت بإيعاز من الوهابية السعودية المتوجسة من تنامي الوعي الاسلامي الأصيل في القارة الافريقية :
رَغْمَ أَنْفِ القُيُودِ والسَفّاكِ
أنتَ نهْجٌ يطُوفُ بالأفلاكِ
يا عظيمَ الأنَاةِ وَفَّيْتَ صبَّا
رَاً كظيماً بغابةِ الأشواكِ
والتَزمْتَ الهُدى مِنْ غَيرِ زَيغٍ
ووَهَبْتَ البَنينَ بالإدراكِ
وصدَقْتَ الخُلُوصَ للحَيِّ
القَيُّومِ مُفارِقاً طريقَ الهَلاكِ
يا ابنَ افريقيا التشيُّعِ صِدقاً
واتِّباعَاً لمنهجِ الحقِّ زاكِ
طِبْتَ يا سيدي الوديعُ خِصالاً
مُلْهِمَ الخَيْرِ أيُّها الزَكزاكي
يا سميَّ الخليلَ يا إبراهِ
يمُ غَيُوراً أطاحَ بالأَشراكِ
أنتَ باللهِ ظافِرٌ أنتَ حُرُّ
وَلَنايجيرِيا سبيلُ الدَّراكِ
ودَمُ الشهادةِ دَيْنٌ في ذِمَّةِ
اللهِ العزيزِ والعُيُونُ البَواكي
دُسْ على الظُّلمِ أيُّها الأبيضُ
القَلْبُ فأنتَ قاهِرُ الفَتّاكِ
فَبِنَهْجِ الحُسَينِ صِرْتَ مَناراً
بَثَرىً طابَ بالدِّماءِ الزَواكي
يا اْبا السُّودِ دُمْتَ رِدْءً حَصيناً
لِبَني أُمَّتي بأرضِ الحِراكِ
بقلم : حميد حلمي زادة
26 ربيع الثاني 1439
14 كانون الثاني 2018