العالم - اسيا والباسيفيك
وقالت المنظمة ان "6700 من افراد الورهنيغا وفق اكثر التقديرات تحفظا قتلوا بما في ذلك 730 طفلا تقل اعمارهم عن الخمس سنوات".
وأوضحت المنظمة انها تحدثت الى لاجئين في بنغلادش التي فر اليها اكثر من 640 الفا من الروهينغا منذ نهاية آب/اغسطس هربا مما تعتبره الامم المتحدة حملة "تطهير عرقي".
وصرح سيدني وونغ مدير اطباء المنظمة ان المنظمة اجرت ستة تحقيقات شملت اكثر من 2434 عائلة في مخيمات الروهينغا. وقال "التقينا ناجين من العنف في ميانمار الذين يقيمون حاليا في مخيمات مكتظة وتفتقد الى الشروط الصحية في بنغلادش".
واضاف ان "ما اكتشفناه مروع سواء في عدد الذين تحدثوا عن مقتل احد افراد العائلة نتيجة للعنف او الطرق المروعة التي قيل انهم قتلوا او اصيبوا بجروح خطيرة فيها".
وتابع "سمعنا اشخاصا يروون ان عائلات باكملها قتلت بعدما سجنها الجيش في بيوتها واضرم النار فيها".
وكشف التحقيق ان 69 بالمئة من القتلى سقطوا بالرصاص. وحسب التحقيق، سقط تسعة بالمئة عندما احرقوا احياء في بيوتهم بينما قتل خمسة بالمئة نتيجة الضرب المبرح.
اما الاطفال، فقد سقط ستون بالمئة منهم بالرصاص.