العالم-اسيا و الباسيفيك
وقال الأمير رعد الحسين - وفقا لقناة "سكاى نيوز" الإخبارية مساء أمس الإثنين إن منظمات الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة هى "شريان حياة" لنحو 13 مليون شخص معرضين للمخاطر فى كوريا الشمالية، لكن العقوبات ربما تؤثر عكسيا على هذا الدعم الجوهري.
من جهة أخرى، حذر مسؤولون بالأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولى من أن العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية والصاروخية ربما تضر بتسليم المساعدات الإنسانية فى الدولة الآسيوية الفقيرة المعزولة.
وعقد مجلس الأمن - البالغ عدد أعضائه 15 دولة - اجتماعه السنوى الرابع، بشأن انتهاكات حقوق الإنسان فى كوريا الشمالية رغم اعتراضات من الصين التى رأت أنه ليس المنتدى المناسب لمناقشة هذه المسألة، وحذرت من أن الاجتماع قد يتسبب فى تصعيد التوترات فى شبه الجزيرة الكورية.
من ناحيته، قال الأمير زيد، إن جماعات الإغاثة تواجه صعوبات فى الوصول إلى القنوات المصرفية الدولية ونقل السلع إلى كوريا الشمالية وارتفاع أسعار الوقود التى تعوق تسليم المساعدات، مطالباً مجلس الأمن، بدراسة تأثير العقوبات على حقوق الإنسان واتخاذ إجراء "لتقليل الآثار العكسية على الوضع الإنسانى".