خلال ايام الرحلة يخيم عليهم الرعب والموت، كما شاهدوا بأم اعينهم الموت في مسقط رأسهم، لم يحالف الحظ جميعهم، فالذين ينجون ستكون اوضاعهم مزرية، وطبعا الكثير منهم لن يصلوا، واما ستطفو اجسادهم على الماء، او يموتون جوعا.
منذ عدة ايام، تصعيد القوات الحكومية ضد اقلية الروهينغا المسلمين في ميانمار تحول في النهاية الى مجازر بحق الرجال والنساء والاطفال في اقليم راخين، مجازر ترتكب على مرأى ومسمع من العالم.