العالم - سوريا
ولكن كل هذا الكلام لم ينفذ على الارض واقتصرت على استهدافات مدفعية واشتباكات متقطعة مع الوحدات الكردية ويعود سبب عدم دخول الاتراك في هذه المعركة لوجود القوات الروسية في عفرين التي شهدت وتشهد مفاوضات مع الدولة السورية برعاية روسية لتسليم المدينة للجيش السوري وعودة المؤسسات الحكومية وتكون المنطقة عادت الى الحضن السوري. ولكن رغم كل مايحصل لم تشهد المفاوضات شيء يذكر على الارض او مانتيجتها والساعات الاخيرة شهدت المدينة حالة من التوتر وذكرت مصادرنا ان القوات الروسية قد اخلت بعض من نقاطها في مدبنة عفرين مما دفع الوحدات الكردية الى استنفار عام واعلان النفير ومنع اجازات واستقدام اعداد كبيرة من مقاتليها. والسؤال يكمن هل فشلت المفاوضات لتسليم عفرين للدولة السورية واعطاء تركيا الضوء الاخضر لعملية عسكرية في المدينة اما ان هناك كلام اخر .
احمد الخطيب / بيروت برس