العالم - اليمن
حقيقةً، لهو أمر مُحبط، ويُشعرنا بالقرف والاشمئزاز، أن تتصدّر أسماء العرب عالميّاً، لشراء عُذرية الفتيات، لا وبل يتنافس ليحصل عليها في مزاد علني، وهو أمر بالتأكيد يُثبت أننا أمّة تلهث وراء المفاتن، ولا يعنينا أبداً أن شهيراً من مشاهير “هوليوود” قد حلّ في المرتبة الثانية في التنافس على عُذريّة الفتاة، فهذا لا ينفي عنّا كعرب، صفة اللاهثين خلف الشهوات، بدليل دفعنا الملايين لإرضائها أي شهواتنا.
تمنيّت لو كان لليمن الشقيق كوطن يُمارس عليه “ساديّة” الحزم مثلاً، عُذريّة، علّ رجل الأعمال هذا وغيره من اللاهثين خلف “العذراوات”، أن يُسارعوا لشرائها في مزاد علني، أو حتى يسمعوا عنه فقط، هذه الملايين التي ستُنقذ آلاف اليمنيين من الجوع والأمراض التي تَفتك بهم، ولكن ليس لليمن مفاتن يبيعها في سوق نخاسة اللاهثين!
* خالد الجيوسي - رأي اليوم
101