العالم- أوروبا
وقال شويبله - قبل أن يتخلى عن مهامّه على رأس وزارة المالية إثر إنتخابه أمس الثلاثاء رئيساً لمجلس النواب الألماني - : أنا نفسي لما كنت وددت أن أضطر إلى فرض مثل هذه الإصلاحات في ألمانيا.
ورأى وزير المالية الألماني السابق أنّ الخطط المتتالية لتقويم الأوضاع المالية التي إتّبعتها اليونان سمحت لهذا البلد بالخروج مما وصفه بـ"الكابوس" وقال: لقد إنتهى، إنّ الأرقام عام 2017 تشير إلى أنّ الوضع في طور التصحيح.
وأضاف: نعتبر أنّ اليونان ستنهض بدون إتخاذ تدابير جديدة وستعود إلى الأسواق طبقاً للتوقعات في أغسطس 2018 مؤكداً أنّه لن يكون من الضروري تخفيف أعباء الديون مرة جديدة عن اليونان وهو ما طالب به صندوق النقد الدولي بصورة خاصة وأشار إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد محادثات أجراها مع رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس.
وحذر بأنّ مشكلة اليونان في العقد المقبل ليس الدين (البالغ 180% من إجمالي الناتج الداخلي) بل مواصلة الإصلاحات مشدداً على وجوب تفادي العودة إلى الخلف. من جهة أخرى، إستبعد شويبله أي نقد ذاتي لمعالجته للأزمة اليونانية ملقياً مسئولية خطط تصحيح الأوضاع المالية في هذا البلد على عاتق الحكومات اليونانية المتتالية وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبى والمفوضية الأوروبية.
وقال المسئول المحافظ البالغ من العمر 75 عاماً والذي يعتبر من المتشددين في منطقة اليورو:لست من إتخذ القرار، نافياً كذلك أن يكون وراء طرح في صيف 2015 بخروج اليونان مؤقتاً من منطقة اليورو.
214