العالم- ليبيا
وهددت المجموعة بتفجير خط الغاز خلال 72 ساعة إذا لم يتم الإفراج عن المقدّم المبروك حنيش الملقّب بـ "الوادي" ورفاقه الذين قامت "قوة الردع الخاصة" التابعة لـ "حكومة الوفاق" بالقبض عليهم منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وأبدت المجموعة قدرتها على إغلاق أو تفجير أي من خطوط نقل النفط والغاز القادمة من الجنوب الليبي الغني بالبترول، وقامت بتصوير وإظهار أحد الخطوط بكل عدّاداته وصمّامات الإغلاق الخاصة به.
كما هددت قبل ثلاثة أيام مجموعة أخرى ترتدي الزي العسكري بالتلويح بتفجير منظومة مياه النهر الصناعي في "جبل الحساونة" التي تقوم بتغذية أغلب المدن الليبية بالمياه، في حال عدم الإفراج عن الوادي.
وأكّدت المجموعة، التي أظهر منتسبوها وجوههم إلى جانب خط نقل غاز طبيعي، أن كل المنضمّين لها ليبيون من أنصار الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي والضابط علي الكنة آمر لواء المغاوير، (إحدى الكتائب التابعة للقذافي) إبان أحداث الثورة الليبية عام 2011
.
يذكر أن الضابط في القوات المسلحة الليبية علي الكنّة الذي يسّمى من قِبَل أنصاره بـالفريق علي الكنّة كان قد أعلن منتصف العام الماضي عودة القوات المسلّحة التابعة للنظام السابق في ليبيا ودعوة العسكريين كلهم للالتحاق بها، والقيام بما وصفه بواجبها في إنقاذ ليبيا والجنوب الليبي بشكل خاص.
المصدر: القدس العربي
113