العالم - اسيا والباسيفيك
وقال فضل الكريم من شرطة كوكس بازار (جنوب بنغلادش) "لقد عثر على 14 جثة قرب شاطئ ايناني. انهم من الروهينغا" مضيفا ان الضحايا هم عشرة اطفال واربع نساء.
وكان مئات الآلاف من مسلمي الروهينغا قد فروا من ميانمار (بورما) على مدار العقود الماضية خوفاً من الاعتقال. وأدت أعمال العنف الطائفي الأخيرة في بورما إلى نزوح عدد كبير.
واشارمحمد فرهاد المفتش في شرطة تكناف في الطرف الجنوبي الشرقي في بنغلاديش الى نجاة 6 اشخاص أخرين من ركاب القارب الذي غرق بين بورما وبنغلادش فيما كان يتجه الى ماليزيا قبل يومين.
وغادر المركب بلدة سابرانغ في بنغلاديش يوم السبت الماضي، وغرق بحسب الشرطة يوم الاحد.
وتعيش اقلية الروهينغا في ولاية راخين البورمية حيث لا تعترف الدولة بمواطنتهم. وتعتبرهم الامم المتحدة احدى الاقليات الاكثر تعرضا للاضطهاد في العالم، فهم يخضعون منذ عقود لقيود تحد من تحركهم ويحرمون من الخدمات الصحية والتعليمية وتصادر اراضيهم ويجبرون على العمل بالسخرة.
ودفع هذا الوضع ببعضهم الى النزوح ولا سيما الى بنغلاديش المجاورة. واثارت اعمال عنف دامية مؤخرا موجة جديدة من النزوح واتجهت اعداد كبيرة منهم الى ماليزيا كملاذ جديد. وأضاف فرهاد "كان المركب يتجه الى ماليزيا".
ونقل مفتش الشرطة ان احد الناجين الذين اوقفتهم الشرطة ويبلغ 24 عاما "لا يدري ماذا حصل بالاخرين لان الظلام كان حالكا واراد ان ينجو بجلده".
واكد ان مركب صيد انقذ ستة ناجين.
وكالة انباء اراكان
102-