العالم - السعودية
وقالت ثلاثة مصادر في القطاع إن أكبر بلد مصدر للنفط في العالم يريد بدء أعمال الإنشاء العام القادم في محطتين بطاقة إجمالية تصل إلى 2.8 جيجاوات، في الوقت الذي تقتفي فيه المملكة أثر جارتها الإمارات العربية المتحدة في السعي لاستخدام الطاقة النووية.
وسيجعل هذا المملكة ثاني دولة في العالم العربي تلجأ لاستخدام الطاقة النووية باعتبارها وسيلة لتنويع إمداداتها من الطاقة لسكانها البالغ عددهم 32 مليون نسمة. ومن المتوقع أن تدخل أول محطة للطاقة النووية في دولة الإمارات حيز التشغيل العام المقبل بعد تأخيرات.
وفي حين أن المناقصة السعودية المحتملة التي تقدر قيمتها بعدة مليارات من الدولارات سيقل حجمها عن تلك التي يجرى دراستها في الهند وجنوب أفريقيا، فإن الثروة الكبيرة التي تتمتع بها المملكة وغياب أي حركات مناوئة للطاقة النووية في البلاد قد يجعلها من أقوي العملاء المحتملين في قطاع يجد صعوبة في إبرام العقود بعد كارثة فوكوشيما النووية التي وقعت في اليابان عام 2011.
وذكرت المصادر أن من المرجح أن تقدم السعودية المزيد من التفاصيل بخصوص هذه الخطط في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الذي يعقد في فيينا الأسبوع القادم.
وأكد مصدر في القطاع بكوريا الجنوبية على اطلاع مباشر بالمسألة أن من المتوقع أن تصدر الرياض طلب معلومات لأول محطتين في أكتوبر المقبل إلى 5 مشاركين محتملين في المناقصة، وهم كوريا الجنوبية والصين وفرنسا وروسيا والهند.
المصدر: رويترز
213