وفي بعلبك، وقبل مواصلة القافلة سيرها باتجاه دمشق، توفيت السيدة خولة وهي في قرابة السنة الثالثة من عمرها، فدفنت في إحدى النواحي، وتمّ إخفاء معالم الضريح لاحقًا. اكتشف ضريحها في حدود القرنين الثالث عشر والرابع عشر للميلاد، ومنذ ذاك الوقت بدأ الاهتمام بالمرقد.