العالم - منوعات
تروي نور الهدى تفاصيل حياتها اليومية بعدما قتل زوجها، وكيف كان "داعش" يسجن أعداداً كبيرة من النساء في غرفة واحدة في ظلّ ظروف غير صحية.
وتقول نور إنّه تمّ التغرير بها وخداعها بوصف الحياة في "داعش" بأنّها "حياة جيدة تلتزم المعايير الدينية".
وتضيف: "لو علمت بحقيقتهم قبل قتل زوجي لما كنت قبلت بالذهاب والإنضمام إلى داعش".
وأكّدت أنّها نادمة لأنّها ارتكبت خطأ فادحاً وتتمنى لو تعود إلى منزلها وأهلها في لبنان.
وخلال حديثها وصفت نور الهدى الوضع الذي عاشته إلى جانب نساء أخريات في غرف ضيقة، حيث يُمنعن من الخروج إلّا للضرورة القصوى، ويُعاملن معاملة سيئة جدّاً.
كما أنهن محرومات وأولادهن من أيّ رعاية صحية، ما يجعل حياتهن مأساوية ومهدّدة بشتى أنواع الأمراض.
المصدر : صيدا اونلاين
120-104