وأشار قاضي عسكر، في تصريح لوكالة "فارس" للانباء، إلى كارثة الحجاج عام 2015، معتبرا أن هذه الحادثة أدت إلى إعاقة الحجاج الإيرانيين عن المشاركة في فريضة الحج خلال العام 2016.
وأوضح أنه لم يتم الحصول على الضمانات اللازمة من الجانب السعودي آنذاك، لذلك لم يشارك الإيرانيون في مناسك الحج في العام 2016.
ولفت إلى أن الضمانات اللازمة في أداء مناسك الحج بشكل آمن تم إعدادها في مذكرة تفاهم وقع عليها وزير شؤون الحج السعودي.
وأوضح عسكر أنه لو كانت هناك مخاطر احتمالية على الحجاج الإيرانيين، ولو بنسبة ضئيلة، لما وافقت طهران على مشاركة الحجاج الإيرانيين في موسم الحج للعام 2017.
المصدر: روسيا اليوم
5