وقالت "إذاعة تطاوين" الرسمية ان مهندسا بشركة بترولية "أغلق نهائيا" محطة لضخ النفط والغاز بمنطقة الكامور في صحراء تطاوين وذلك "بعد اتفاق بين المعتصمين وقوات الجيش الوطني التي تصدت لهم في البداية بإطلاق النار في الهواء".
وفي وقت سابق السبت، أطلق الجيش النار تحذيرا لمنع المعتصمين من اقتحام المحطة وغلقها. وهي المرة الاولى التي يطلق فيها الجيش النار منذ أن كلفه الرئيس الباجي قائد السبسي في العاشر من أيار / مايو الحالي حماية حقول النفط والغاز ومناجم الفوسفات من اي تحركات احتجاجية قد تعطل انتاجها.
ولفتت اذاعة تطاوين الى ان المحتجين قاموا بهذه الخطوة التصعيدية بعدما انتهت السبت مهلة 48 ساعة أعطوها للحكومة حتى تستجيب لمطالبهم. وذكرت ان المحتجين كانوا باشروا اعتصامهم قبل خمسة ايام قبالة محطة الضخ حيث نصبوا 90 خيمة.
ومنذ 23 نيسان/أبريل الماضي، يعطل مئات المعتصمين عبور الشاحنات والسيارات الى حقول النفط في تطاوين، بعدما نصبوا خياما في منطقة الكامور، نقطة العبور الرئيسية نحو حقول البترول.
ويطالب هؤلاء بتخصيص نسبة 70 بالمئة من الوظائف بالشركات النفطية في تطاوين لسكان الولاية، و20 بالمئة من عائدات مشاريع الطاقة لتنمية المنطقة، وهي مطالب وصفتها السلطات بأنها "تعجيزية".
المصدر: الفرنسية
س.ع.م