وذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء يوم الجمعة الماضي،أن المحكمة العليا في مدينة مونستر الألمانية، قررت عدم منح حق اللجوء لكل الفارين من الخدمة الإلزامية في سورية، ونقلت عن قناة «WDR» الألمانية، أن سبب القرار هو أنه «لم يثبت تورط الجيش السوري في جرائم الحرب الحاصلة في سورية».
واعتبرت المحكمة في قرارها، أن «الخوف الشخصي من موقف ما لا يبرر رفض الواجب العسكري إذا اقتضى الأمر القيام بذلك».
وفي تصريح لـ«الوطن» تعليقاً على الأنباء السابقة، قال مرجانة: أولاً يجب أن نتحقق من صحة الخبر لأن هذا موقف في حال ثبوت أنه صحيح صدر عن الحكومة الألمانية فهذا يعني بأن الحكومة الألمانية بدأت ترى الأوضاع على حقيقتها في سورية.
وفيما لفتت «الوطن» إلى أن الخبر صادر عن محكمة عليا في إحدى المدن الألمانية قال: إنه موقف متقدم جداً وهو اعتراف بشرعية الدولة السورية ومؤسساتها، ولنكن دقيقين هذا سيكون تصحيحاً للموقف الألماني تجاه دولة لا تزال تحتفظ بشرعيتها على المستوى الدولي.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق أن قدمت المفوضية الأوروبية توصية لمجلس الاتحاد الأوروبي بالسماح لكل من النمسا وألمانيا والدنمارك والسويد إضافة إلى النرويج بتمديد فترة عمل نظام الطوارئ في الرقابة الحدودية على حدود منطقة شينغن الداخلية لمدة 3 أشهر أخرى، وذلك من أجل منع تدفق اللاجئين إلى هذه الدول.
112