العالم - لبنان
نقول لا نفهم، لأن الاستعداد والاستنفار الإسرائيلي، وما يُبثّه “إعلام العدو” من تحضيرات جيش الاحتلال لخوض غمار معركة مُرتقبة مع “المُقاومة” حزب الله، لا يُوحي أبداً أن هذا الحزب شارف على النهاية، وإن كان يُعاني كما تقول مصادر الصحيفة الواردة في التقرير، من ضائقة مالية، فهي لن تؤدّي إلى القضاء عليه.
هل من المعقول أن الاستخبارات الإسرائيلية، لا تعلم مثلاً أن خصمها بدأ يأكل نفسه، ويحتضر، وهي تتحضّر لمعركة ستكون "مُنتصرة" فيها، بدون أدنى شك، ربّما على "إسرائيل" أن تتابع الإعلام السعودي!!!! علّها تجد ضالتها في القصاء على عدوها اللدود “حزب الله”، فمصادرها ـ أي "إسرائيل" ـ توحي بأنه مُستعد مالياً، وعسكرياً، ونفسياً، ومعنوياً.
لا يسعنا إلا أن نقول حمى الله رجال المقاومة أينما كانوا، وأينما حلّوا.
* راي اليوم - خالد الجيوسي
10-3