وفي التفاصيل، ففي العام 2006 حاول أندرو الانتحار، مطلقاً النار على وجهه، إلا أنه نجى من الرصاصة، لكنها خلّفت وجهه متضرراً جداً.
ويقول أحد الأطباء المشاركين في العملية، د. سمير مارديني: "تخيّل أن تفقد وجهك، أن تفقد أنفك، أن تفقد خدّيك، وأن يكاد فمُك لا يتحرّك".
لكن ولحسن الحظ، وجد أندرو متبرعاً ملائماً، في صورة الشاب كيلن روس، 21 عاماً، الذي توفى منتحراً، والذي وافقت عائلته على إجراء العملية.
وعن معاناته قبل العملية، قال أندرو: "كنت أتفادى النظر إلى الأطفال خشية أن أرعبهم. كنت أتألّم".
وبقي أندرو بعد العملية، على تواصل مع علئلة متبرّعه كيلن، وتبنّى هواياته. "قرّرت أن (كيلن) سيستمر في حبه وممارسته للصيد بالبندقية وصيد السمك والركض... إنما من خلالي".
المصدر:شاشة نيوز