العالم - مصر
وأضاف الموقع الأمريكي في تقرير ترجمته "وطن" أن جمال الذي يعرف باسم “جيمي” اقتحم مجال الاستثمار من خلال اختراق صفوف الحزب الحاكم السابق، جنبا إلى جنب مع زمرة من رجال الأعمال ذوي النفوذ قبل اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير، لذا لا يزال يعتبر على نطاق واسع أنه تجسيد للفساد المستشري في مصر، جنبا إلى جنب مع شقيقه علاء، الذي يظهر في أوراق بنما أنه جمع ثروته من خلال حسابات خارجية.
وأوضح موقع هيرالد أن الإفراج عن جمال وعلاء، وظهورهما العلني بشكل كثيف خلال الأشهر الأخيرة، أثار الشائعات عن احتمالية خوض جمال مبارك للسباق الرئاسي في 2018 ضد الرئيس الحالي المدعوم من الجيش عبد الفتاح السيسي.
وأشار الموقع إلى أن جمال مبارك ظهر مؤخرا عدة مرات وسط المواطنين، كان من بينها خلال تناوله وجبة سمك في أحد المطاعم الشعبية في شبرا، ومن بعدها في مباراة كرة قدم، ومؤخرا في أحد مطاعم منطقة السيدة زينب.
واعتبر الموقع أن الحنين لعودة عشيرة مبارك يأتي عقب تبرئة حسني مبارك مؤخرا في قضية قتل المتظاهرين، موضحا أن جمال مبارك كان محوريا في دائرة صناع القرار خلال تولي والده الحكم، مضيفا أن تسابق وسائل الإعلام لعقد المقابلات مع حسني مبارك بعد تبرئته أحدث مثال على فقدان الذاكرة السياسية في البلاد.
ويرى روبرت سبرنجبورج أستاذ كلية الدراسات العليا البحرية المتقاعد والخبير في الجيش المصري الذي كان يدرس أيضا في أستراليا لعدة سنوات، أن مفتاح طموحات جمال السياسية يكمن في كبار رجال الأعمال الذين دعموا بكل إخلاص السيسي، محذرا من أن رجال الأعمال حال دعمهم جمال مبارك سيواجهون غضب السيسي والجيش.
109-1