العالم - الاميركيتان
وقد أثيرت تلك التساؤلات في وقت ينفي الرئيس الأميركي التواطؤ مع موسكو، على خلفية تسريبات عن اتصالات متكررة السنة الفائتة بين أفراد من فريقه ومسؤولين استخباريين روس.
وقد ركز العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين في الآونة الأخيرة على ويلبور روس، الملياردير البالغ من العمر 79 عاما المتخصص في الشركات التي تواجه صعوبات، والذي تم تعيينه لتولي وزارة التجارة الأميركية.
ومنذ العام 2014، يشغل ويلبور روس منصب نائب رئيس مجلس إدارة "بنك أوف سايبرس"، وهو أكبر مصرف في قبرص تم إنقاذه من الإفلاس في العام 2013.
لكن المساهم الثاني في هذا المصرف هو تكتل "لاميسا هولدينغ" الروسي المملوك لفيكتور فيكسلبرغ، الذي قدرت مجلة "فوربس" ثروته بأكثر من 12 مليار دولار.
والنائب السابق لرئيس مجلس إدارة المصرف هو فلاديمير سترزالكوفسكي أحد العناصر المخابراتيين السابقين والمعروف بقربه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي رسالة وجهها في الآونة الأخيرة إلى ويلبور روس، قال السناتور الديموقراطي كوري بوكر إن "الأميركيين بحاجة أن يعرفوا بالضبط مدى صلاتك بروسيا و(مدى) معرفتك بروابط بين إدارة ترامب وبنك أوف سايبرس".
في منتصف شباط/فبراير، بعث بوكر وخمسة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين رسالة إلى وزير التجارة المعيّن طالبين منه أن يكشف ما إذا كان "بنك أوف سايبرس" قدّم قروضا لمجموعة ترامب العقارية. وطلبوا منه أيضا أن يكشف ما إذا كان لديه "أي اتصال" مع مسؤولين أو عملاء من روسيا خلال حملة الانتخابات الرئاسية.
في منتصف شباط/فبراير، اضطر مستشار ترامب للأمن القومي مايكل فلين إلى الاستقالة على خلفية محادثات مثيرة للجدل مع السفير الروسي في واشنطن.
المصدر: (أ ف ب)
2