العالم - العالم الاسلامي
قال وزير الداخلية التونسي في مؤتمر صحافي عقده في مقر الوزارة إن هناك "إمكانية ضلوع جهاز (مخابرات) أجنبي في عملية الاغتيال. لكن هنا أريد أن أؤكد انه لا يتوافر لدينا الى حد الآن اي مؤيدات او دليل قاطع على ذلك".
وفي رده على صحافيين طلبوا منه إعطاء اسم هذا الجهاز، أجاب الوزير بأنه لا يمكنه تسميته بسبب غياب الاثباتات.
وحددت وزارة الداخلية التونسية هوية شخصين "دبّرا" عملية الاغتيال ويقيم الأول في المجر والثاني في النمسا وأحدهما من اصول عربية، وفق الوزير.
واضاف وزير الداخلية ان شخصين اثنين ملامحهما أجنبية قتلا محمد الزواري وهربا وأن السلطات لم تحدد هويتهما بعد.
وقال: "تم حتى الان ايقاف عشرة اشخاص (تونسيين) ضالعين بصفة مباشرة أو غير مباشرة في التحضير المادي لعملية الاغتيال"، ومن بين الموقوفين سيدة.
وقد عُثر الخميس على المهندس محمد الزواري (49 عاما) مقتولا بالرصاص داخل سيارته أمام منزله في منطقة العين من ولاية صفاقس ثاني أكبر المدن التونسية.
وأطلق الجناة 20 رصاصة على الزواري بينها ثمان استقرت بجسمه، حسب ما اعلنت النيابة العامة بصفاقس.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس السبت ان الزواري هو احد قادتها، محملة الكيان الاسرائيلي مسؤولية الجريمة ومتوعدة بالرد.
وأوضحت القسام أن الزواري كان مشرفا "على مشروع طائرات الابابيل القسامية والتي كان لها دورها في حرب العام 2014" التي شنتها قوات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: (أ ف ب)
2