العالم ـ البحرین
وأوضح الباحث في منظمة بحرين ووتش مارك أوين جونز أن "المعهد الدولي للدراسات الاستراتيحية هو منظمة خيرية بريطانية، تنظم مؤتمرات العلاقات العامة، وأنها تقوم بتلميع صورة النظام الحاكم في البحرين المتَّهم بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، وهو الشيء الذي لا يمكن أن يُحل من قِبَل استقالته وحدها"- بحسب تعبيره.
وكانت صحيفة الغارديان البريطانية قد كشفت في وقت سابق من هذا الأسبوع أن المعهد قَبِلَ الملايين من العائلة المالكة البحرينية، التي تعرضت لانتقادات لسجلها الضعيف في مجال حقوق الإنسان، مما يؤدي إلى اتهامات بأن مؤسسة بحثية قد تتعرض للخطر في استقلالها.
من جانبه، قال مدير معهد البحرين لحقوق الإنسان السيد أحمد الوداعي إنه "يتعين على بريطانيا استخدام مكانتها على الساحة العالمية لمناصرة حقوق الإنسان، وليس التضحية بها للتجارة مع الدول الفاسدة"- بحسب تعبيره .
المصدر: منامة بوست
104-4