واضافت المصادر أن كميات كبيرة من الأسلحة وصلت إلى "قوات سوريا الديمقراطية" ذات الأغلبية الكردية، وشوهدت الناقلات والشاحنات الكبيرة وهي تقوم بنقل عربات "الهمر" والذخيرة والأسلحة القادمة من إقليم شمال العراق عبر مدينة القامشلي إلى ريف الرقة ومنطقة عين العرب.
وبينت المصادر أن شحنات الأسلحة الضخمة تضم عربات "همر" أميركية وأسلحة ثقيلة وصواريخ حرارية وذخيرة بكافة أنواعها، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي تصل فيها شحنات كبيرة بهذا الشكل، وأن الاسلحة التي وصلت تعتبر حديثة ونوعية وقد "تغير موازين القوى في المنطقة".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض نشر في الـ 7 من تشرين الثاني الجاري عن وصول تعزيزات من الجنود الأميركيين إلى منطقة عين العرب بريف حلب للمشاركة والاشراف على العمليات العسكرية الدائرة في ريف الرقة الشمالي، بين "قوات سوريا الديمقراطية" من جهة وتنظيم "داعش" من جهة أخرى.
وأكد المرصد المعارض حينها أن القوات الأميركية ستشارك في العملية التي أطلق عليها اسم "غضب الفرات" لعزل مدينة الرقة عن ريفيها الشمالي والشرقي، لافتا إلى أن أعداد الجنود أكبر من الأعداد التي شاركت في معارك السيطرة على منبج.
من الجدير بالذكر، أن تركيا تعارض تزويد الإدارة الأميركية لـ"قوات سوريا الديموقراطية" ذات الأغلبية الكردية بالأسلحة المتطورة والآليات الثقيلة، حتى أن أردوغان وصفها بأنها "خطوة في غاية الخطورة على أمن بلاده".
المصدر: شام تايمز
110-4