فمن محاور ثلاثة اقتحمت قوات الحشد الشعبي مطار تلعفر، سبقه قصف صاروخي مكثف.. وجرت بعدها الاشتباكات مع مسلحي داعش.
وجاء اقتحام المطار بعد تطويق له من الجهات الأربع، مع إسناد جوي للقوات المقتحمة.. حيث لم يتبق إلا مطاردة ماتبقى من جيوب لإرهابيي داعش.
"مواصلة مطاردة جيوب داعش، وتفجير العبوات على مدرج وأبنية مطار تلعفر"
وقال العضو في جناح بدر العسكري أبو حسين العقيلي لمراسلنا "تقدمنا على محور مطار تلعفر العسكري ودخلنا أطراف المطار، ودخلت قوة تابعة لحزب الله شمال المطار، ونحن جنوب المطار.. وسيطرنا على الوضع."
هذا وباشر الجهد الهندسي للحشد الشعبي بتفجير العبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو جماعة داعش على مدرج المطار وداخل أبنيته.
وفي حديث لمراسلنا أوضح عضو مجلس النواب العراقي عبد الكريم النقيب أنه قد: تم تفجير مفخختين للعدو، ولاتزال عملية التطهير مستمرة، ويوجد محور آخر للتماس بمدينة تلعفر يتقدم باتجاه الشارع الرئيسي.
"إستعادة مطار تلعفر ستكون قاعدة لتطهير المدينة من داعش"
وأكد أنه وباستكمال هذه العمليات سوف تم تضييق الخناق على الدواعش ويتم قطع الطريق الرئيسي للإمداد بين سوريا والموصل.
وتعتبر السيطرة على مطار تلعفر مهمة بالنسبة للقوات العراقية.. إذ سيكون المطار مركزاً لانطلاق عمليات باتجاه القضاء.
وبالإضافة إلى اقتحام مطار تلعفر ثمة قوات انطلقت إلى اقتحام مركز القضاء، وأخرى توجهت إلى قطع الطريق الدولي الرابط بين تلعفر والأراضي السورية.
104-1