وفي بيان صادر عن مكتبه، أشار دي ميستورا، إلى أن هناك "تقاريرا موثقة، نقلاً عن مصادر ميدانية، تشير إلى أن عشرات الضحايا من المدنيين لقوا مصرعهم في غرب حلب بما في ذلك عدد من الأطفال، وجرح المئات بسبب الهجمات القاسية والعشوائية من قبل جماعات المعارضة المسلحة".
وأضاف المبعوث الأممي أن "من يزعمون أن القصد هو تخفيف الحصار المفروض على شرق حلب ينبغي أن يتذكروا أنه لا يوجد ما يبرر لاستخدام الأسلحة العشوائية وغير المتناسبة، بما فيها الثقيلة، على مناطق مدنية، الأمر الذي يمكن أن يرقى إلى مستوى جرائم حرب".
في السياق نفسه، ذكّر المبعوث الخاص بإدانة الأمين العام للأمم المتحدة للهجمات الأخيرة على المدارس في كلا الجانبين، فضلا عن القصف الجوي المكثف في المناطق المدنية، الأمر الذي يمثل أحد سمات القتال في حلب بصورة خاصّة.
وأكد دي ميستورا في بيانه "لقد عانى المدنيون في حلب بما فيه الكفاية .. هؤلاء المدنيّون يحتاجون ويستحقون وقفا مستقرا لإطلاق النار يعمّ هذه المدينة السوريّة العريقة".
المصدر: مركز أنباء الامم المتحدة
4