وعثر البحاثة الروس على القاعدة العسكرية المهجورة بالصدفة خلال إحدى عملياتهم الاستكشافية في منطقة القطب الشمالي الروسية.
وبعد إتمام الفحوصات خلص البحاثة إلى استنتاج أن ألمانيا استخدمت قاعدتها في القطب الشمالي خلال ما لا يزيد عن عامين، مرجحين أن يكون الألمان تركوها بعدما تسمموا من لحم الدب.
ويُفترض أن تكون ألمانيا أنشأت هذه القاعدة في أربعينات القرن العشرين بعدما اعتدت على الاتحاد السوفيتي في عام 1941.