وبحسب "عربي21"، شارك الوفد الروسي خلال زيارته في بعض فعاليات المناورات العسكرية المشتركة بين القاهرة وموسكو بمنطقة العلمين، كما التقى بعدد من كبار المسؤولين لبحث دعم علاقات التعاون العسكري بين مصر وروسيا خاصة في مجالات التسليح والتدريب المشترك.
وكانت القوات المسلحة المصرية أعلنت أن التدريب المشترك، يتضمن تنفيذ أعمال الإسقاط الخفيف والمتوسط والثقيل للأفراد والمعدات والمركبات لعناصر مشتركة من الجانبين.
وأشارت إلى أن التدريب يأتي في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة المصرية للعام التدريبي 2016/2017، التي تضمنت العديد من التدريبات المشتركة مع الدول العربية والإفريقية الشقيقة والدول الصديقة، إذ وصلت إلى أكثر من 30 تدريبا مشتركا سنويا مع أكثر من 20 دولة بهدف تبادل الخبرات، وتطوير العقائد القتالية، وفق بيان للوزارة.
وشملت المناورة، وفق بيان سابق للوزارة، ستة مطارات عسكرية مصرية، بما فيها مطار برج العرب، وشاركت فيها خمس طائرات شحن عسكري روسية، من طراز "إيل - 76"، وارتدى الجنود الروس في أثناء المناورات زيا جديدا كي يلائم الطقس الحار.
ويذكر أن هذه هي المناورات الثانية التي يجريها البلدان منذ الانقلاب العسكري في مصر يوم 3 تموز/ يوليو 2013، وذلك بعد مناورات عسكرية مشتركة في مياه البحر المتوسط، في يونيو/ حزيران 2015، شملت الطراد الصاروخي الروسي "موسكفا"، أبرز أسلحة الأسطول البحري الروسي بالبحر الأسود.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أكد في الجلسة الثالثة للجنة الروسية المصرية المشتركة للتعاون التقني العسكري في أيلول/ سبتمبر الماضي بموسكو "دعم روسيا لجهود القيادة المصرية في مكافحة الإرهاب الدولي، وتطبيع الوضع في سيناء"، مشددا على أن القضاء على الجماعات الإرهابية والمتطرفة في مصر يلبي كذلك مصالح القاهرة، وبلدان المنطقة ككل.
106-3