واعتبر المصدر أن أي حوار في إطار العدوان والحصار سيكون تغطية لجرائم العدوان.
وقال: إن موقف المجلس السياسي الأعلى وكل القوى الوطنية واضحٌ ومعلن برفض أي حوار إلا بعد وقف العدوان ورفع الحصار في البر والبحر والجو.
وحمّل المصدر الأمم المتحدة والسعودية ودول التحالف وأميركا مسؤولية ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار ومسؤولية إعاقة الوصول للحلول السلمية.
وأشار المصدر إلى أن العدوان يمعن في ارتكاب جرائمه واستهداف منازل المواطنين والمدن التاريخية والمواقع و المعالم الأثرية وقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنية التحتية من مصانع ومستشفيات ومطارات ومدارس ومساجد وموانئ ومحطات الكهرباء والمياه والمنشئات الرياضية والمعاهد الفنية بالإضافة إلى تدمير الطرق والجسور.
106-3