وبحسب موقع "المسلة" فقد ذكّرت الصحيفة بأن أوباما قد انتهج في السنوات الأولى من رئاسته مبدأ ألا تعمل أفضل من أن تعمل، وفي ذلك يكمن امتناعه عن فعل أي شيء في سوريا وليبيا والعراق.
كما عكف أوباما على إظهار الولايات المتحدة البلد الأقوى عسكريًا في العالم، لكنه فقد الإرادة للقتال، وذلك في رغبة منه بأن يتم تقييم نهجه السياسي بعدد الحروب التي لم يخضها.
ومما زاد الطين بلة على خلفية هذه التطورات، تدهورت العلاقات بين واشنطن وأنقرة بشكل خطير في أعقاب الانقلاب الفاشل في تركيا، إذ تتمنّع واشنطن عن تسليم الداعية فتح الله جولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء هذا الانقلاب وتدبيره.
109-1