وبحسب "بي بي سي عربي"، قال نائب المستشارة الألمانية ووزير الشؤون الاقتصادية والطاقة "سيغمار غابرييل"، إنه "ينبغي القيام بأي شيء ممكن من أجل الحد من سهولة الحصول على الأسلحة النارية".
وكان سنبلي البالغ من العمر 18 عاما أطلق النارعلى متسوقين ومارة في مركز تسوق بميونيخ، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص قبل أن ينتحر، حيث كان يمتلك مسدسا من طراز غلوك وبحوزته أكثر من 300 رصاصة.
وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، الذي زار مكان الهجوم، إنه يخطط لمراجعة قوانين الحصول على السلاح، من أجل الحد من حصول الناس على الأسلحة المميتة ووضع قيود على ذلك".
ولا يزال سكان المدينة ينظمون فعاليات لتأبين ضحايا هجوم ميونيخ، علما بأن سبعة منهم كانوا مراهقين: ثلاثة من كوسوفو، وثلاثة من تركيا وواحد من اليونان.
وأدى إطلاق النار في مركز أولمبيا للتسوق وهو أكبر مركز تجاري في ولاية بافاريا التي تقع ضمنها ميونيخ إلى إصابة 27 شخصا، 10 منهم لا يزالون في حالة حرجة.
وتناقلت وسائل الإعلام ان سنبلي اشترى السلاح الذي في حوزته بفضل مساعدات البطالة التي حصل عليها.
وتقول الشرطة إنها لا تعرف كيف حصل سنبلي على السلاح الذي استخدمه في إطلاق النار على المتسوقين، مضيفة أنه لا يوجد ترخيص لحمل هذا السلاح وأن رقمه التسلسلي قد محي منه.
ويحظر القانون الالماني حيازة الاسلحة الآلية حظرا تاما، فيما يحظر حيازة الاسلحة شبه الآلية لكافة الاغراض عدا الصيد والمسابقات. ولكن، وبالرغم من هذه القيود الصارمة، تعد المانيا رابع دولة في العالم من حيث حيازة الاسلحة، إذ لم تأت قبلها في عام 2013 الا الولايات المتحدة وسويسرا وفنلندا، وذلك حسب مجلة "دير شبيغل".
110-3