المغنية قالت في تغريدتها أنها لا تستطيع أن تصف حزنها، وأكدت أنه ليس هناك صديق مخلص مثل “كلب”، وهو ما عاشته مع كلبها “لادي” الذي أو التي توفيت، وهنا ربما يُلزمنا الواجب أن نُقدم تعازينا لإليسا، وللأمة “العربية” بوفاة كلبها الصديق، الذي طالما قدم خدماته “المُخلصة” للفنانة، ونتمنى إن يُعوضها الله، بكلبٍ خير منه.
لا ندري إن كان من اللائق أن تُعبّر إليسا عن حزنها بفقدان كلبها وهي التي يُتابعها الملايين، والأمة العربية تمرّ بمحن، وآلام كبيرة، ولا ندري إن كان من اللائق أن نُعزّيها بوفاة كلبها المخلص، وهناك العديد من الأبرياء “المُخلصين” لوطنهم، ماتوا وقتلوا على أراضي أوطانهم، بفعل غدر الإنسان وحروبه العبثية، ولم يتذكرهم أحد حتى بتنهيدة حزينة لا بتغريدة، لا ندري إن كانت تدري صاحبة “موتني” أن “الوطن” موجوع، لكن في كل الأحوال ألهم الله الجميع الصبر على مصابهم في كلابهم أو أبنائهم!
راي اليوم
3