ونشرت جريدة الشروق المصرية تقرير مجمع البحوث الاسلامية التابع للأزهر، والذي تم تقديمه الى المحكمة ضد الباحث في الشؤون الإسلامية اسلام بحيري، وجاء فيه أن بحيري لعن أئمة الاسلام وتطاول على القرآن، وادعاؤه على كتب التراث بالعفن يؤكد تدليسه على البسطاء .
وقد أدانت محكمة مصرية 31 مايو/ آيار عام 2015 مقدم البرامج الدينية إسلام بحيري بازدراء الأديان وقضت بالسجن لمدة 5 سنوات.
وكانت دعوى قضائية أقيمت ضد بحيري لاتهامه بــ "تشويه الرموز الدينية والأئمة وكبار العلماء" استنادا إلى بعض نصوص قانون العقوبات المصري.
ويقول بحيري إنه يسعى لاعادة قراءة التراث وتجديد الخطاب الديني، مؤكدا على ان "ما يقوله ليس ازدراء للأديان، بل تعرية لأشخاص ليس لهم أي قداسة"، على حد قوله.
يذكر أن هذه هي القضية الأولى التي يصدر فيها حكم ضد إسلام البحيري ضمن نحو 45 دعوى قضائية رفعت ضده أبرزها تلك التي أقامها الأزهر للمطالبة بمنعه من الظهور على شاشات التلفزيون.
وكان بحيري قد هاجم في عدة لقاءات تلفزيونية روايات وردت في بعض الصحاح وخاصة ما ورد في صحيح البخاري، واعتبر ان ذلك لا سند له بدليل عدم وجود مخطوط للصحيح وايضا تعارض الكثير من الروايات مع القرآن والوحي، متهما تلك الكتب بالتحريض على العنف والتكفير والاساءة للنبي (ص)، وداعيا الى تنقيتها وتشذيبها.
102-3