ويعود تاريخ هذه الجنائن الى الملك البابلي نبوخذ نصر الثاني، الذي حكم بين العامين 562 و 605 قبل الميلاد، حيث تعد من إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، وهي العجيبة الوحيدة التي يُظن بأنها أسطورة، وبنيت في المدينة القديمة بابل وموقعها الحالي قريب من مدينة الحلة.
وسبب بناء الملك نبوخذ نصر الثاني لهذه الجنائن هو لإرضاء زوجته ملكة بابل والتي كانت ابنة أحد قادة الجيوش التي تحالفت مع أبيه والذي بذل الجهد الكبير في قهر الآشوريين، وكانت تدعى اميتس الميدونية والتي افتقدت المعيشة في تلال فارس وكانت تكره العيش في مسطحات بابل، لذلك قرر نبوخذ نصر أن يسكنها في مبنى فوق تلال مصنوعة بأيدي الرجال، وعلى شكل حدائق بها تراسات.
108-4