وبدأ الممثل صبحي البرنامج متوجهاً بالكلام لعدد من الممثلين معه: “أدواركم خلصت.. التمثيل انتهى” مشيراً إلى أن “اللحظة القادمة في برنامجه هي من الواقع” وتابع صبحي أن “الممثلين عادة يصنعون في التمثيل ما لا يمكن تحقيقه في الواقع لكن الواقع هذه المرة ـ يقصد المفاجأة التي يخبئها للجمهور - سيكون أجمل من التمثيل”.
وتوجه إلى باب على خشبة المسرح ليفتحه فتدخل سيدتان، وحينها تهب امرأة كان تجلس في مقدمة الحضور راكضة باتجاههما لتعانق إحداهما التي يتضح أنها أمها في لحظات امتزجت فيها دموع الفرح بالبكاء والتأثر وسط تصفيق حاد من جمهور المسرح الذي قام احتراماً لهذا الموقف الإنساني.
ووقف الفنان صبحي وسط الأم السورية وابنتها ليقول أن البرنامج نجح في أن يأتي بالسيدة كوكب (الأم) كاشفاً أن قطاع حقوق الإنسان في وزارة الداخلية المصرية أمّنت تأشيرة دخول للوالدة التي خاطبت بدورها السوريين بنبرة مؤثرة: “سوريا بتناديكم وكلها شوق وحنين إلكم، مستنيتكم ترجعوا لتضمكم بحضنها وتعمروها وتزرعوا أرضها”.
106-3