بالفيديو.. 5 مواقف بطولية لمسلمين بالغرب يتجاهلُها الإعلام

الخميس ٠٢ يونيو ٢٠١٦ - ٠٢:٥٦ بتوقيت غرينتش

تتهم بعض الدول الغربية المسلمين بأنهم نواة التطرف في العالم، حتى أن وسائل الإعلام الغربية تتعمد تجاهل حقيقة مفادها أن المسلمين الذي يقيمون في دول غربية، هم الأكثر التزاماً بقوانين تلك الدول من غيرهم، حتى أن كثيراً منهم كان لهم مواقف بطولية، بعضها كانت ستكلفهم أرواحهم، حينما أنقذوا غربيين من أحداث كانت نتيجتها الموت المحتّم.

وأورد موقع "وطن يغرد" أمثلة بسيطة على أخلاق الأسلام الحقيقة هذه نظرة على عدة مواقف بطولية لمسلمين في البلدان الغربية:

*انقذت مسلمة محجبة طفلة استراليّة كانت عالقة على قضبان القطار في إحدى المحطات بضواحي العاصمة الاسترالية "سيدني" وتمكنت من سحبها وإخراجها قبل أن يمزق القطار جسدها بثانية واحدة .

وكانت الطفلة قفزت الى السكة الحديدية لاستعادة عجلة كانت تلعبُ بها، لكنها لم تستطع تسلق الرصيف، الأمر الذي دفع المرأة المحجبة الى سحبها قبل وصول القطار.

*بعد أن أجلى زوجته وأطفاله الأربعة مع إعلان السلطات في "نيو أورلينز" عن اقتراب إعصار كاتيرنا، وتنامي التحذيرات بشانه عام 2005، بقي متعهد البناء السوري "عبد الرحمن زيتون" في الطابق العلوي من منزله.

ومع هدوء العاصفة خرج "زيتون" ليجد ان المياه ابتلعت أحياء كاملة فاستعان بقارب خشبي وبدأ رحلة استمرت نحو 6 أيام، خاطر فيها بنفسه كي ينقذ عشرات الأشخاص.

"زيتون" هو نفس الرجل الذي اعتقلته السلطات الأميركية لمدة 3 أسابيع في عهد "جورج بوش" واتهمته بالإنتماء الى تنظيم القاعدة قبل أن يتم إطلاق سراحه بكفالة 75 ألف دولار أمريكي.

جدير بالذكر أن الكاتب الأمريكي "ديف إيدجير" أصدر كتاباً يروي فيه قصة "زيتون" عام 2009.

*قام المهاجر الإفريقي المسلم "لاسانا باثيلي" باقتياد 15 رهينة للإختباء داخل ثلاجة مأكولات بإحدى متاجر العاصمة الفرنسية حيث يعمل بعد أن دخل مسلح وفتح النار على الزبائن.

وكان "باثيلي" البالغ من العمر 24 عاماً آنذاك قد سارع الى نجدة الرهائن وبينهم طفلين في الحادثة التي راح ضحيتها 4 قتلى.

وقال "باثيلي" بعد حضور الشرطة وتحرير الرهائن "الكل شكرني وهنأني على ما قمت به ولكني لم أشعر أنه عمل بطولي.. أي شخص آخر كان سيقوم بما قمت به".
103-1