وكان النظام الليبي السابق قد ادعى أن الطائرة التي كان على متنها 157 شخصا سقطت نتيجة اصطدامها بطائرة ميغ مقاتلة.
وتقول إحدى الفرضيات التي تفسر دوافع القذافي وراء إسقاط الطائرة إنه كان يريد اتهام الولايات المتحدة بإسقاطها، ردا على اتهامه بالمسؤولية عن سقوط طائرة بان أم الأمريكية فوق لوكربي.
وكان فيكتور برازاك، عالم الكيمياء التحليلي البريطاني، يعمل في قطاع النفط الليبي.
وقضت أرملة برازاك، فيليسيتي، وهي مدرسة فنون، سنوات في البحث والتنقيب، حتى أنها انتقلت للإقامة في طرابلس.
وقد قبلت وزارة الخارجية البريطانية أدلة فيليسيتي على اتهامها القذافي، وقالت إن من حقها الحصول على تعويض مالي عن مقتل زوجها.
وقالت فيليسيتي إن محاميا لحكومة الوفاق الوطني الليبية عرض دفع مبلغ 683 ألف جنيه استرليني لعائلة كل واحد من ضحايا سقوط الطائرة المذكورة.
104-4