لكن فتوى الجهاد الكفائي قلبت المعادلة رأسا على عقب وحشدت ابناء الشعب العراقي تحت لواء الحشد الشعبي، لتتشكل نواة حقيقية لقوات وطنية لا تخضع للاجندات الطائفية الاقليمية التي لا تريد اللعراق واهله خيرا، بل تخطط لاعادته ال عهد الديكتاتورية المظلم.
ويروي القسم الاول من هذا الوثائقي مستعينا ايضا بقادة فصائل مختلفة من الحشد الشعبي جانبا من تحركاتهم للتصدي لداعش ما بين فترة حزيران 2014 اي منذ سقوط الموصل، وحتى حزيران 2015، وتحرير عدد من المناطق بما يبلغ مساحته 134 الف كيلومتر مربع من سيطرة داعش.
كما يروي الوثائقي كيف سقطت المناطق العراقية الواحدة تلو الاخرى في الانبار ونينوى وصلاح الدين على يد بضع مئات من مسلحي داعش، في مواجهة الاف مؤلفة من لالقوات العراقية لم يجدوا بدا من الانسحاب، وسط خيانة وتواطؤ من قادة عسكريين وسياسيين.
101-19